بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على نبيه المصطفى و على آله و صحبه و من وفى و بعد :
فهذه قصة الاعتداء على الملك عبد العزيز ال سعود -رحمه الله - عندما كان يطوف بالبيت طواف
الافاضة و قد قام بهذا الاعتداء ثلاثة ممن امتلأت قلوبهم غلا و حقدا و حسدا لهذا الامام الذي أحيا الله
بامامته السنن فارتفع علمها مرفوفا على الجزيرة و انتشرت دعوة الهدى و النور حتى بلغت الافاق
البعيدة في ارض الله المديدة شرقا و غربا و شمالا و جنوبا فرحمه رحمة واسعة و غفر ذنبه
و أسكنه فسيح جناته و اليكم القصة يرويها لنا الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
...... و ما الاعتداء الارهابي الظلوم على الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود طيب الله
ثراه الا صورة من صور الارهاب الظالمة المظلمة ذلك أنه كان يطوف بالبيت صباح يوم الجمعة سنة
1353ه طواف الافاضة فبينما هو في الشوط الرابع من طوافه و معه ابنه الأكبر سعود بن عبد العزيز
و معهما ثلة قليلة من رجال الامن و الحراس فاذا برجل غادر فاجر يخرج من الفجوة الشامية من حجر
اسماعيل و قد استل خنجرا و صاح صيحات منكرة و اندفع نحو الملك فتصدى له الشرطي أحمد
بن موسى العسيري الا أن الغادر عاجله فطعنه فقتله ثم تصدى للغادر الملحد جندي اخر فقتله و تصدى
له أحد رجال الحرس الملكي فأطلق عليه رصاصة فأرداه قتيلا ثم خرج مجرم ثاني فتصدى له جندي من
الحرس فقتله فخرج ثالث فرأى ذعرا فولى هاربا و أدركته رصاصة أحد رجال الأمن فخر صريعا و أمر
الملك بقفل الأبواب حتى أكمل طوافه و حرصوا على كتم ما حصل لئلا يلحق الحجاج شيء من الخوف
و القلق فيؤثر في حجهم و كان الارهابيون ثلاثة ممن امتلأت قلوبهم غلا و حقدا و حسدا لهذا الامام
الذي أحيا الله بامامته السنن فارتفع علمها مرفوفا على الجزيرة و انتشرت دعوة الهدى و النور
حتى بلغت الافاق البعيدة في أرض الله المديدة شرقا و غربا و شمالا و جنوبا فرحمه الله و طيب ثراه
و جعل الجنة مأواه و النار لأعداء دين الله الذين يحرصون دائما على نشر الفساد في أرض الله.
من كتاب الارهاب و اثاره على الأفراد و الأمم
للشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على نبيه المصطفى و على آله و صحبه و من وفى و بعد :
فهذه قصة الاعتداء على الملك عبد العزيز ال سعود -رحمه الله - عندما كان يطوف بالبيت طواف
الافاضة و قد قام بهذا الاعتداء ثلاثة ممن امتلأت قلوبهم غلا و حقدا و حسدا لهذا الامام الذي أحيا الله
بامامته السنن فارتفع علمها مرفوفا على الجزيرة و انتشرت دعوة الهدى و النور حتى بلغت الافاق
البعيدة في ارض الله المديدة شرقا و غربا و شمالا و جنوبا فرحمه رحمة واسعة و غفر ذنبه
و أسكنه فسيح جناته و اليكم القصة يرويها لنا الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
...... و ما الاعتداء الارهابي الظلوم على الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود طيب الله
ثراه الا صورة من صور الارهاب الظالمة المظلمة ذلك أنه كان يطوف بالبيت صباح يوم الجمعة سنة
1353ه طواف الافاضة فبينما هو في الشوط الرابع من طوافه و معه ابنه الأكبر سعود بن عبد العزيز
و معهما ثلة قليلة من رجال الامن و الحراس فاذا برجل غادر فاجر يخرج من الفجوة الشامية من حجر
اسماعيل و قد استل خنجرا و صاح صيحات منكرة و اندفع نحو الملك فتصدى له الشرطي أحمد
بن موسى العسيري الا أن الغادر عاجله فطعنه فقتله ثم تصدى للغادر الملحد جندي اخر فقتله و تصدى
له أحد رجال الحرس الملكي فأطلق عليه رصاصة فأرداه قتيلا ثم خرج مجرم ثاني فتصدى له جندي من
الحرس فقتله فخرج ثالث فرأى ذعرا فولى هاربا و أدركته رصاصة أحد رجال الأمن فخر صريعا و أمر
الملك بقفل الأبواب حتى أكمل طوافه و حرصوا على كتم ما حصل لئلا يلحق الحجاج شيء من الخوف
و القلق فيؤثر في حجهم و كان الارهابيون ثلاثة ممن امتلأت قلوبهم غلا و حقدا و حسدا لهذا الامام
الذي أحيا الله بامامته السنن فارتفع علمها مرفوفا على الجزيرة و انتشرت دعوة الهدى و النور
حتى بلغت الافاق البعيدة في أرض الله المديدة شرقا و غربا و شمالا و جنوبا فرحمه الله و طيب ثراه
و جعل الجنة مأواه و النار لأعداء دين الله الذين يحرصون دائما على نشر الفساد في أرض الله.
من كتاب الارهاب و اثاره على الأفراد و الأمم
للشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي