ضرب شاب سعودي واحداً من أروع أمثلة الوفاء بعدما أهدى طليقته مبلغ 20 ألف ريال؛ كونها ليس لها علاقة بالطلاق الذي جاء على خلفية خلافه مع والدها.
القصة حدثت في رجال ألمع بمنطقة عسير، حيث لم يمضِ سوى 6 أشهر على زواج الشاب وعروسته، ثم حلَّ أحد الأعياد؛ وقد رغب والد الفتاة في زيارتها في منزل زوجها للمعايدة، لكنه انتظر طويلاً أمام الباب كون الزوج كان نائماً حينها.
وبعد طول انتظار فتحت الفتاة الباب لوالدها الذي ظهرت عليه علامات الغضب، وقال فور دخوله إنه سمع صوت زوجها يأمرها بإبلاغه بأنه غير موجود في المنزل؛ فتولَّده من لحظة المعايدة شرارة الخلاف؛ وما لبث الأب أن أجبر ابنته على مرافقته للمنزل.
وحاول الزوج طوال عام ونصف العام استعادة زوجته، ولكن محاولات الصلح التي تدخَّل فيها عدد من الأشخاص فشلت جميعها؛ فلجأ الزوج الأسبوع الماضي إلى إرسال إمام المسجد للصلح ، لكن والد الزوجة واصل رفض جميع الحلول، وطالب بطلاق ابنته.
وكان الزوج على علم بعدم رضا ورغبة زوجته في الطلاق، وحرصاً على مستقبلها قرر تطليقها وطلب نصف المهر من والدها، الذي وافق على الفور؛ حيث تسلَّم الزوج المبلغ، وقام بتطليق الزوجة.
الزوج لم يكتفِ بذلك بل أرسل المبلغ إلى طليقته هديةً وعرفاناً لموقفها ورغبتها في الاستمرار على ذمته رغم تصرفات الأب؛ حيث أرسل لها المبلغ مع والدته.
ويقول الزوج إنه قرر تطليق زوجته للحفاظ على مستقبلها وإنهاء القضية الشائكة التي لم تثمر معها جميع محاولات الصلح طوال 18 شهراً مضت.
القصة حدثت في رجال ألمع بمنطقة عسير، حيث لم يمضِ سوى 6 أشهر على زواج الشاب وعروسته، ثم حلَّ أحد الأعياد؛ وقد رغب والد الفتاة في زيارتها في منزل زوجها للمعايدة، لكنه انتظر طويلاً أمام الباب كون الزوج كان نائماً حينها.
وبعد طول انتظار فتحت الفتاة الباب لوالدها الذي ظهرت عليه علامات الغضب، وقال فور دخوله إنه سمع صوت زوجها يأمرها بإبلاغه بأنه غير موجود في المنزل؛ فتولَّده من لحظة المعايدة شرارة الخلاف؛ وما لبث الأب أن أجبر ابنته على مرافقته للمنزل.
وحاول الزوج طوال عام ونصف العام استعادة زوجته، ولكن محاولات الصلح التي تدخَّل فيها عدد من الأشخاص فشلت جميعها؛ فلجأ الزوج الأسبوع الماضي إلى إرسال إمام المسجد للصلح ، لكن والد الزوجة واصل رفض جميع الحلول، وطالب بطلاق ابنته.
وكان الزوج على علم بعدم رضا ورغبة زوجته في الطلاق، وحرصاً على مستقبلها قرر تطليقها وطلب نصف المهر من والدها، الذي وافق على الفور؛ حيث تسلَّم الزوج المبلغ، وقام بتطليق الزوجة.
الزوج لم يكتفِ بذلك بل أرسل المبلغ إلى طليقته هديةً وعرفاناً لموقفها ورغبتها في الاستمرار على ذمته رغم تصرفات الأب؛ حيث أرسل لها المبلغ مع والدته.
ويقول الزوج إنه قرر تطليق زوجته للحفاظ على مستقبلها وإنهاء القضية الشائكة التي لم تثمر معها جميع محاولات الصلح طوال 18 شهراً مضت.