تلاحق الأجهزة الأمنية في جدة شابا عشرينيا متهما بالنصب والاحتيال، إثر خداعه معلمة ثلاثينية أظهر رغبته في الزواج بها وتقدم لخطبتها، غير أنه وبعد أن حصل منها على مبلغ مالي قدره 90 ألف ريال اختفى عن الأنظار.
ووفقا لتقرير أعده الزميل إبراهيم علوي ونشرته "عكاظ"، تلقى مركز شرطة السلامة في جدة بلاغا من امرأة تعمل معلمة وتبلغ من العمر 37 عاما، طرق باب منزل أسرتها شاب يبلغ من العمر 22 عاما، أظهر رغبة ملحة في الزواج بها، وتقدم إلى ذويها بصورة رسمية، لينصرف بعد الاستماع إلى شروطها حتى يحدد الطرفان موقفهما.
وبعد أيام، تلقت المعلمة اتصالا هاتفيا من الشاب أخبرها خلاله أنه يريد إتمام الزواج، غير أنه ادعى عوائق مالية تقف في طريقه وتحول دون ذلك، مشيرا إلى أنه في حال تجاوزها فإنه لن يتردد في تحديد موعد لعقد قرانهما والزواج، الأمر الذي دفع خطيبته إلى التأكيد أن العوائق المالية لا تشكل حاجزا دون إتمام مرادهما في بناء أسرة، مبدية استعدادها لسداد ديونه ودعمه في تجاوز تلك العقبات، وطلبت منه الحضور لتسلم مبلغ مالي قدره 90 ألف ريال.
وفوجئت المعلمة بعد مغادرة خطيبها وتسلمه المبلغ المالي، بإقفاله هاتفه الجوال وانقطاع كافة وسائل الاتصال به، حيث توقعت في بادئ الأمر ـ حسب قولها ـ أن خطبا ألم بالشاب المختفي، غير أنها وبعد مرور عدة أيام تأكدت أنها وقعت ضحية احتيال، وأن الشاب نجح في خداعها وسرقة أموالها، لتتقدم ببلاغ إلى الجهات الأمنية تطالب بإحضار الشاب وإعادة أموالها.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، أن الأجهزة الأمنية تلاحق الشاب بتهمة النصب والاحتيال، مشيرا إلى تلقي الجهات الأمنية معلومات مهمة عن موقع تواجده، وأكد أن القبض عليه سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة.
ووفقا لتقرير أعده الزميل إبراهيم علوي ونشرته "عكاظ"، تلقى مركز شرطة السلامة في جدة بلاغا من امرأة تعمل معلمة وتبلغ من العمر 37 عاما، طرق باب منزل أسرتها شاب يبلغ من العمر 22 عاما، أظهر رغبة ملحة في الزواج بها، وتقدم إلى ذويها بصورة رسمية، لينصرف بعد الاستماع إلى شروطها حتى يحدد الطرفان موقفهما.
وبعد أيام، تلقت المعلمة اتصالا هاتفيا من الشاب أخبرها خلاله أنه يريد إتمام الزواج، غير أنه ادعى عوائق مالية تقف في طريقه وتحول دون ذلك، مشيرا إلى أنه في حال تجاوزها فإنه لن يتردد في تحديد موعد لعقد قرانهما والزواج، الأمر الذي دفع خطيبته إلى التأكيد أن العوائق المالية لا تشكل حاجزا دون إتمام مرادهما في بناء أسرة، مبدية استعدادها لسداد ديونه ودعمه في تجاوز تلك العقبات، وطلبت منه الحضور لتسلم مبلغ مالي قدره 90 ألف ريال.
وفوجئت المعلمة بعد مغادرة خطيبها وتسلمه المبلغ المالي، بإقفاله هاتفه الجوال وانقطاع كافة وسائل الاتصال به، حيث توقعت في بادئ الأمر ـ حسب قولها ـ أن خطبا ألم بالشاب المختفي، غير أنها وبعد مرور عدة أيام تأكدت أنها وقعت ضحية احتيال، وأن الشاب نجح في خداعها وسرقة أموالها، لتتقدم ببلاغ إلى الجهات الأمنية تطالب بإحضار الشاب وإعادة أموالها.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، أن الأجهزة الأمنية تلاحق الشاب بتهمة النصب والاحتيال، مشيرا إلى تلقي الجهات الأمنية معلومات مهمة عن موقع تواجده، وأكد أن القبض عليه سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة.