قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية الدكتور زهير نواب إن أرض المملكة ليست بمنأى عن احتمالات حدوث زلازل وبراكين، مشيراً إلى أن الجزيرة العربية تقع في صدع متحرك ومعرضة للزلازل إلا أن أقصى درجة متوقعة هي 6 درجات.
وقد أوضح نواب أن مدينة جدة تبعد نحو 80 كيلو متراً عن صدع البحر الأحمر وقد تتعرض يوماً ما للزلازل.
وأضاف نواب خلال إحدى جلسات منتدى جدة الاقتصادي، "إن السعودية كأية منطقة في العالم معرضة للزلازل، إلا أن ما قد يحدث في المملكة لا يصنف بالنوع العنيف".
وبين أن الجزيرة العربية تقع على الناحية الشرقية من صدع كبير يعبر البحر الأحمر ويتجه شمالاً إلى الأردن وسوريا وتركيا، وهو صدع متحرك وغير خامل، وأن معدل زحف الجزيرة يبلغ سنتمتراً واحداً كل عام، وهو ما يرصده المركز الوطني للزلازل والبراكين.
وذكر أن لهذه الحركة آثارا زلزالية من درجة مايكرو إلى أعلى، والحركة الزلزالية أقل من واحد يصعب الشعور بها، أما إن زادت عن ذلك فهي محسوسة.
وأشار نواب إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أجرت دراسات مشتركة مع هيئة المساحة الأميركية، ووجدت أن أعلى درجة متوقعة للزلازل في السعودية هي 6 درجات مع تكرارية ضئيلة.
وقال نواب "مدينة جدة ستأتي لها هذه الهزات الزلزالية وبهذه الصفة ولا أحد يستطيع أن يؤكد أنه ليس هناك زلزال، وأرض الجزيرة العربية من جهة ساحل البحر الأحمر تبعد فقط 80 كيلو مترا عن الصدع العظيم في البحر".
وأوضح أن التاريخ وثق أنه سبق أن حدثت في مكة زلازل كما حدثت قريباً في العيص.ودعا إلى اللجوء إلى معالجة الكارثة قبل حدوثها، مطالباً بتثقيف المجتمع بحيثيات الكوارث الطبيعة.
وقال إن ماحصل في اليابان خلال الأيام السابقة من الممكن أن يحدث في أية دولة في العالم، كإندونيسيا والفلبين. والكارثة قد تكون أسوأ خمسة أضعاف مما حدث في اليابان.
وقد أوضح نواب أن مدينة جدة تبعد نحو 80 كيلو متراً عن صدع البحر الأحمر وقد تتعرض يوماً ما للزلازل.
وأضاف نواب خلال إحدى جلسات منتدى جدة الاقتصادي، "إن السعودية كأية منطقة في العالم معرضة للزلازل، إلا أن ما قد يحدث في المملكة لا يصنف بالنوع العنيف".
وبين أن الجزيرة العربية تقع على الناحية الشرقية من صدع كبير يعبر البحر الأحمر ويتجه شمالاً إلى الأردن وسوريا وتركيا، وهو صدع متحرك وغير خامل، وأن معدل زحف الجزيرة يبلغ سنتمتراً واحداً كل عام، وهو ما يرصده المركز الوطني للزلازل والبراكين.
وذكر أن لهذه الحركة آثارا زلزالية من درجة مايكرو إلى أعلى، والحركة الزلزالية أقل من واحد يصعب الشعور بها، أما إن زادت عن ذلك فهي محسوسة.
وأشار نواب إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أجرت دراسات مشتركة مع هيئة المساحة الأميركية، ووجدت أن أعلى درجة متوقعة للزلازل في السعودية هي 6 درجات مع تكرارية ضئيلة.
وقال نواب "مدينة جدة ستأتي لها هذه الهزات الزلزالية وبهذه الصفة ولا أحد يستطيع أن يؤكد أنه ليس هناك زلزال، وأرض الجزيرة العربية من جهة ساحل البحر الأحمر تبعد فقط 80 كيلو مترا عن الصدع العظيم في البحر".
وأوضح أن التاريخ وثق أنه سبق أن حدثت في مكة زلازل كما حدثت قريباً في العيص.ودعا إلى اللجوء إلى معالجة الكارثة قبل حدوثها، مطالباً بتثقيف المجتمع بحيثيات الكوارث الطبيعة.
وقال إن ماحصل في اليابان خلال الأيام السابقة من الممكن أن يحدث في أية دولة في العالم، كإندونيسيا والفلبين. والكارثة قد تكون أسوأ خمسة أضعاف مما حدث في اليابان.