منتديات لازوردي ترحب بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لازوردي ترحب بكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 أبرأ نفسي أمام الله أنا صاحب المنتدى وادارتي من اي تعارف يحدث بين الاعضاء أو اي تبادل للايميلات بغرض غيرشرعي الله هما فشهد

4 مشترك

    قصة عنتر وعبله

    admin
    admin
    Admin
    Admin


    اوسمه : قصة عنتر وعبله Vxo9x0jnkw33plgztd7h


    sms.mms : قصة عنتر وعبله H2faai2dicbj2lp6tq7u
    قصة عنتر وعبله Ujtzkbyyguwfijuj81rp


    عدد المساهمات : 1180
    تاريخ التسجيل : 24/11/2009

    قصة عنتر وعبله Empty قصة عنتر وعبله

    مُساهمة من طرف admin الجمعة يناير 15, 2010 8:33 pm

    قصة عنتر وعبلة أبى القدر أن يحقق للعاشقين حلمهما الذى طالما عاشا فيه.


    نشأ عنترة العبسي من أب عربى هو عمرو بن شداد، وكان سيدا من سادات قبيلته، وأم أجنبية

    هى الأمة السوداء الحبشية زبيبة وكان أبوه قد سباها فى بعض غزواته . واكتسب عنترة السواد من

    أمه، ورفض أبوه الاعتراف به، فاتخذ مكانه بين طبقة العبيد فى القبيلة، خضوعاً لتقاليد المجتمع

    الجاهلى التى تقضى بإقصاء أولاد الإماء عن سلسلة النسب الذهبية التى كان العرب يحرصون

    على أن يظل لها نقاؤها، وعلى أن يكون جميع أفرادها ممن يجمعون الشرف من كلا طرفيه : الآباء

    والأمهات، إلا إذا أبدى أحد هؤلاء الهجناء امتيازا أو نجابة فإن المجتمع الجاهلى لم يكن يرى فى هذه

    الحالة ما يمنع من إلحاقه بأبيه . وحانت الفرصة لعنترة فى إحدى غارات طيئ على عبس، فأبدى

    شجاعة فائقة فى رد المغيرين، وانتزع بهذا اعتراف أبيه به، واتخذ مكانه في القبيلة كفارس من

    فرسان عبس الذين يشار إليهم بالبنان. وسرعان ما نشأ الحب في قلب عنترة لإبنة عمه عبلة بنت

    مالك. وصادف أن أحبته هي الأخرى . وبلغ بهما الشوق مبلغه فصارا عاشقين . وتقدم عنترة إلى

    عمه يخطب إليه ابنته، لكن لون بشرته السوداء ونسبه وقف مرة أخرى فى طريقه . فقد رفض مالك

    أن يزوج ابنته من رجل يجرى فى عروقه دم غير عربى، وأبى كبرياؤه أن يرضى بعبد أسود - مهما

    تكن شجاعته وفروسيته - زوجاً لابنته العربية الحرة النقية الدم الخالصة النسب . وحتى يصرفه عنها

    ويشعره بقلة الحيلة والعجز عن دفع مهرها ، طلب منه أن يدفع لها مهراً ألف ناقة حمراء من نوق

    الملك النعمان المعروفة بالعصافير . ولم ييأس عنترة المحب الواثق من قدرته على سداد مهر حبيبته

    ومهجة قلبه عبلة ، فخرج فى طلب عصافير النعمان حتى يظفر بمعشوقته . لكن المهمة لم تكن

    سهلة أي حال من الأحوال . فقد كانت الطريق شاقة . واعترضته العواصف وأغرقته رمال بحر الرمال

    العظيم في الربع الخالي بجزيرة العرب بعد أن ضل الطريق ، ولقى فى سبيل مهر عبلة أهوالاً

    عظيمة ، ووقع فى الأسر، وأبدى فى سبيل الخلاص منه بطولات خارقة

    وأخيراً .. تحقق حلمه، وعاد إلى قبيلته ومعه مهر عبلة ألفاً من عصافير الملك النعمان . فهل رضي

    به أبوها ؟ وهل وفَّى له بعهده بأن يزوجه عبلة إن دفع مهرها ألفاً من نوق النعمان ؟ بالطبع لا .. فقد

    بقي عمُّه يماطله ، ويسوف زواجه منها ، ويكلفه من أمره شططا . بل وصل به الحقد على عنترة أن

    فكر فى التخلص منه، فعرض ابنته على فرسان القبائل على أن يكون المهر رأس عنترة . أما عنترة

    الذي كان أقوى فتيان العرب وأكثرهم شجاعة وإقداماً ، حاربهم واجتهد في الإنتصار عليهم ، لكن كما

    يقول المثل العربي : الكثرة غلبت الشجاعة ، خسر عنترة المواجهة . وأورثه ذلك همَّاً كبيراً وكمداً

    لثلاثة أسباب . الأول حبه الشديد لعبلة وهيامه بها للدرجة التي جعلته يتحدى من أجلها كل الأهوال

    والمصاعب . والثاني انتماؤه القوي لقبيلته ودفاعه المستميت عنها في أعتى الشدائد لكن قبيلته

    لم تحفظ له الجميل بل سحقته بالهمِّ وأعيته بالكرب العظيم وأخيراً تآمروا عليه . أما السبب الثالث

    فهو حظه التعيس الذي جعل والده يتنصل من نسبه وحرمه من شرف ناله غيره بسهولة فضلاً عن

    بشرته السوداء التي حالت بينه وبين زواجه ممن أحبها . وتحكي الأسطورة الشعبية أن عنترة قضى

    حياته راهبا متبتلا فى محراب حبها ، يغنى لها ويتغنى بها، ويمزج بين بطولته وحبه مزاجا رائعاً

    جميلاً . وهو يصرح فى بعض شعره بأنها تزوجت، وأن زوجها فارس عربى ضخم أبيض اللون، يقول لها

    فى إحدى قصائده الموثوق بها التى يرويها الأًصمعى الثقة

    إما ترينى قد نحلت ومن يكن —– غرضاً لأطراف الأنة ينحل

    فلرب أبلج مثل بعلك بادن —– ضخم على ظهر الجواد مهبل

    غادرته متعفرا أوصاله —– والقوم بين مجرح ومجدل

    والثابت أن عبلة تزوجت من غير عنترة بعد ذلك الكفاح الطويل الذى قام به من أجلها . وأبى القدر أن

    يحقق للعاشقين حلمهما الذى طالما عاشا فيه. وعاش عنترة بعد ذلك عمراً طويلا يتذكر حبه

    القديم، ويحن إلى أيامه الخالية، ويشكو حرمانه الذى فرضته عليه أوضاع الحياة وتقاليد المجتمع .

    وقد طوى قلبه على أحزانه ويأسه، وذرَّ الرَّماد على جمرة العشق المتقدة بين جوانحه، محاولاً أن

    يمحو ذكرياتها من فؤاده ، لكن الجمرة سرعان ما تطل من بين الرماد لتعلن أنها لازالت تتأجج

    تشتعل .. فالجمرة التى لم تنطفئ جذوتها من تحته، حتى ودع الحياة، وغلبه هازم اللذات ومفرق

    الجماعات
    عزوووز
    عزوووز


    اوسمه : قصة عنتر وعبله Y0rxr3h11rfy6faolni5

    قصة عنتر وعبله 9bb0khkj5r6v5t1bgwq3
    عدد المساهمات : 145
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010

    قصة عنتر وعبله Empty رد: قصة عنتر وعبله

    مُساهمة من طرف عزوووز السبت يناير 16, 2010 7:53 am

    مشكور اخوي على الطرح الراقي والجميل ... محبكم ... عزوووز قصة عنتر وعبله 998352
    avatar
    دبلومـآسيه


    اوسمه : قصة عنتر وعبله Bdjzoltwzx3kooixsy2y

    قصة عنتر وعبله Y0rxr3h11rfy6faolni5
    عدد المساهمات : 219
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010
    الموقع : دآآآر أبــو مـتـعب ..

    قصة عنتر وعبله Empty رد: قصة عنتر وعبله

    مُساهمة من طرف دبلومـآسيه السبت يونيو 26, 2010 9:53 pm

    يعطيك العافيه ع القصه ..
    ЗαβỚяαђ
    ЗαβỚяαђ
    Admin
    Admin


    اوسمه : قصة عنتر وعبله Buxkm1jljk5spkzg7tje
    عدد المساهمات : 1410
    تاريخ التسجيل : 07/12/2009
    الموقع : جده

    قصة عنتر وعبله Empty رد: قصة عنتر وعبله

    مُساهمة من طرف ЗαβỚяαђ الأحد يونيو 27, 2010 3:13 am

    القصة مثال للحب الصادق الذي طالما نفتقده

    لك منى كل التقدير



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:24 pm