منتديات لازوردي ترحب بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لازوردي ترحب بكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 أبرأ نفسي أمام الله أنا صاحب المنتدى وادارتي من اي تعارف يحدث بين الاعضاء أو اي تبادل للايميلات بغرض غيرشرعي الله هما فشهد

    الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الاب

    DKNY
    DKNY
    الاداره
    الاداره


    اوسمه : الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الاب Buxkm1jljk5spkzg7tje

    الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الاب Soy7sue0m7ap30q4jiar
    sms.mms : الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الاب 9215ccm6o9laj2xbhp2p
    عدد المساهمات : 900
    تاريخ التسجيل : 15/02/2011
    الموقع : ...

    الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الاب Empty الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الاب

    مُساهمة من طرف DKNY الإثنين أبريل 04, 2011 2:58 am



    الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الأب ؟!!!!


    أتساءل أحياناً ، لماذا تتغنى الكتابات بالأمِ وحنانها ،
    و تدمع الأقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام الشاعر بالأم و قلبها الرؤوف ،
    بينما نراها تتكاسل و تخِرُ قِواها فيما يناظرها من عطفِ الأب وحنانه ؟ !!


    فلنقف قليلا مع هذه الايات
    ((وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ
    فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42)
    سورة هود

    هنا لاحظتُ قلب نوحٍ الأب الذي غلب عقله كنبي ،
    فلو حاولنا أن نتخيل تقاسيم وجه أبانا نوحٌ في لحظة وقوع ما تسرده الآيات الآتية :

    تخيلوا كيف كانت عينا نوحٍ عليه السلام و تقاسيم وجهه وهو يستجدي ولده الهالك بعقوقه ...
    يستجديه كي لا يرى فلذة كبده تموت أمام ناظريه رغم علمه بكُفره ويقينه بعقوقه ،
    ورغم أن زوجته كانت من ضمن الهالكين إلا أنه لم يذكرها ،
    ولكن تفكير الأب هنا يقول : لا يهُم ... المهم أن تنجو كبدي .


    تخيلوا بالله عليكم صرخة الأب الكسير
    في قوله تعالى
    : ((وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ )) ،

    تخيلوا في الصرخة ( إن ابني من أهلي )
    حين تُنسي الأبوة الرجل نبوءته السماوية حين يتوسل ربه حياة كافر ،

    وينسبه إلى نفسه مستشفعاً له دون تفكير !
    ونرى اليوم الكثير من متحجري القلوب من الأبناء ، يقطعون قلوب أباءكم عقوقاً وعصياناً .

    فلا تُرهِقوا آباءكم بعصيانكم ،
    فوالله إن دمعةً واحدة تجري على لحية شيب متحسرة كفيلة بإغراقكم كما أغرقت ابن نوح..


    الكل يتغنى بحنان الأم ... فماذا عن قلب الأب ؟!!!!




    ارجوا التفاعل

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:05 pm