من طرف استبشر الشعب السعودي خيرا بقرارات خادم الحرمين الشريفين التاريخية في "جمعة الخير والعطاء" , وبالذات فئة الباحثين عن عمل والعاطلين (بالرغم أنني لا أفرق بين هاتين الفئتين فكلا منها يبحث عن عمل ) .
عموما قامت وزارة العمل بتأسيس موقع مخصص لإعانة العاطلين واسمته "حافز" ولكن هذا الموقع سرعان ما أنهار أمام الحشود التي لا تعد ولا تحصى والتي تبحث عن أعانة . وأصبح المسكين وأقصد "حافز" طبعا 00!! يحتاج إلى "تحفيز" للصمود أمام هذا الكم الهائل من البشر ..!!
فعندما قرأت وسمعت عن هذا الحافز قمت بفتحه على جهازي المحمول ووضعته في المفضلة وذلك بناءً على بعض الطلبات التي جاءتني من الأقارب والأهل والأصدقاء ممن يبحثون عن هذه الإعانة وبعض أبناء قريتي العزيزة . ولكن سرعان ما تفاجئت أن "أخونا حافز" يحتاج إلى انترنت بسرعة الضوء حتى يفتح أول صفحاته ووزارة العمل وقفت عاجزة ومكتوفة الأيدي ولم تستطيع إنقاذ ابنها حافز الذي أصبح يحتضر ، ثم جاء مولودة أخرى من وزارة أخرى وهي وزارة الخدمة المدنية حيث ولدت لنا ابنتها البكر وأسمتها "جدارة" ، (طبعا حافز وجدارة أبناء عمومة ...!!") ولم تكن جدارة أحسن حالا من أخوها حافز ، فقد انهارت هي الأخرى أمام طلبات الباحثين عن لقمة العيش في وطن يعم بالخير والرخاء ، والنهاية كانت أن "حافزاً" محتاج إلى تحفيز ، وجدارة رسبت في الامتحان بجدارة ....!! ولا حول ولا قوة ألا بالله .
-ههههههههههههههههههههههه اعجبني وحبيت انقله لكم
عموما قامت وزارة العمل بتأسيس موقع مخصص لإعانة العاطلين واسمته "حافز" ولكن هذا الموقع سرعان ما أنهار أمام الحشود التي لا تعد ولا تحصى والتي تبحث عن أعانة . وأصبح المسكين وأقصد "حافز" طبعا 00!! يحتاج إلى "تحفيز" للصمود أمام هذا الكم الهائل من البشر ..!!
فعندما قرأت وسمعت عن هذا الحافز قمت بفتحه على جهازي المحمول ووضعته في المفضلة وذلك بناءً على بعض الطلبات التي جاءتني من الأقارب والأهل والأصدقاء ممن يبحثون عن هذه الإعانة وبعض أبناء قريتي العزيزة . ولكن سرعان ما تفاجئت أن "أخونا حافز" يحتاج إلى انترنت بسرعة الضوء حتى يفتح أول صفحاته ووزارة العمل وقفت عاجزة ومكتوفة الأيدي ولم تستطيع إنقاذ ابنها حافز الذي أصبح يحتضر ، ثم جاء مولودة أخرى من وزارة أخرى وهي وزارة الخدمة المدنية حيث ولدت لنا ابنتها البكر وأسمتها "جدارة" ، (طبعا حافز وجدارة أبناء عمومة ...!!") ولم تكن جدارة أحسن حالا من أخوها حافز ، فقد انهارت هي الأخرى أمام طلبات الباحثين عن لقمة العيش في وطن يعم بالخير والرخاء ، والنهاية كانت أن "حافزاً" محتاج إلى تحفيز ، وجدارة رسبت في الامتحان بجدارة ....!! ولا حول ولا قوة ألا بالله .
-ههههههههههههههههههههههه اعجبني وحبيت انقله لكم