قديما كان الزوج هو المسؤول عن توفير لقمة العيش يخرج من الصباح الباكر وقد لايعود الا في المساء ..
وكانت المرأة هي التي تلزم بيتها وتتولى رعاية شؤون ابنائها وتربيتهم ..
وتوفير احتياجاتهم من تنظيف وطهي ...الخ
واليوم وكما نعلم فقد تطورت الحياة وازدهر التعليم وكثر النساء المتعلمات بل والعاملات
حتى اصبحت المرأة العاملة تفرض نفسها في كثير من البيوت الا ماندر ...
لكن وبدل من ان يكون راتب الزوجة الى جانب راتب الزوجة يجلب السعادة والراحة والحياة الكريمه لهذين الزوجين ..
اصبح مصدر خلاف وافتعال الفوضى السلوكيه بينهما ...وقد يؤدي في كثير من الاحيان للطلاق.
*تقول احداهن زوجي ياخذ صرافتي من دون علمي ويسحب ويشتري ولما اناقشه يبدل اسلوبه معاي ويعاملني بنفس خايسه وكأنه يقول لي ليش جالسه تتمننين علي براتبك تقول حتى اتمنى الارض تنشق وتبلعني ..واظطر اسكت علشان مايعاملني انا وعيالي هالمعامله الشينه ..
*وتذكر اخرى ان زوجها ماعمره سألها كم راتبك ولا عمره اخذ ولا ريال منها لكنه رافع يده من مصرف البيت تقول كل شي علي ملابس العيال ومصاريف المدرسة والسواق والخادمة والفواتير وتقول هو ماادري وين يروح براتبه واذا سألته قال احمدي ربك مخليك تشتغلين ولاعمري خذيت منك شي ..
*وتذكر ثالثه ان زوجها مايعرف يدبر المال تقول الراتب يجي اليوم مايجي اسبوع الا مامعه ولا شي
وكله على اهله وزملاؤه ويعطي هذا ويسلف هذا ويجيني ايد ورى وايد قدام تقول واظطر اعطيه ارحمه بس ياليته يوقف على كذا لما يجيه احد يطلب منه سلف وهو ماعنده شي ياليته يعتذر ماعنده الا كلمة ابشر وهزت الصدر.. تقول ويجيني تكفين اعطيني بسلف اخوي والا زميلي ولا جاري ...الخ
تقول حتى جلست انا وياه على الحديدة وطاف بنا العمر حتى بيت ماعندنا زي الناس ..
التساؤلات التي تفرض نفسها : هل تحول راتب الزوجة نقمة وبلا ء بعد ان كان نعمه ؟
وهل وقعت الزوجة العاملة ضحيه لراتب تتقاضاه نهاية كل شهر ؟
وهل للزوج حق في راتب زوجته ؟
ولما تكثر الخلافات دائما بين الازواج اللذين زوجاتهم عاملات وقد تكثر حالات الطلاق
تبعا لذلك ؟