لا للفوضى في بلد التوحيد والحرمين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
إن ما تمر به المنطقة العربية حاليا, وما ستمر به مستقبلا يتوجب على كل من آتاه علما أن يسهم ولو بالقليل ليبين ويوضح , ولعل كلمة تخرج من القلب تنتفع بها قلوب بحول الله وقوته..
أُلخص مقالي هذا في عدة نقاط:
أولا: نعمة الأمن والإيمان لا يعدلها نعمة.
(من أصبح أمنا في سربه معافى في جسده, عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)
ومعنى حيزت له الدنيا: أي جمعت له بما فيها من نعيم , وهذا منتهى أمل المؤمن أن يجمع له الخير ليتزود به على طاعة الله تعالى .
************
ثانيا: لا يوجد على وجه الأرض فيما نعلم بلاد جعلت القران والسنة دستورها وشريعتها, غير هذه البلاد المنصورة بحول الله تعالى, وهذه نعمة تستوجب أن نتعبد الله بطاعة ولاة أمرها الذين ارتضوا ذلك وأعلنوه أمام العالم, على رغم ما قد يلحقهم من أذى واتهام بالرجعية والأصولية والوهابية وغيرها من الأوصاف التي لا تزيدنا إلا حبا وطاعة وولاء لهم.
*************
ثالثا: أن هذه الأحداث التي تمر بها الأمة هي بتدبير الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, وانه سبحانه هو الذي يرفعها ويلطف فيها, وهي إما ابتلاء للعباد, أو عقوبة وتكفير للخطايا والآثام, وهذا يجعلنا مستيقنين بحصول النفع بها عاجلا آو أجلا , كل ذلك بتقدير الحكيم الخبير.
*************
رابعا: علينا أن نكون واعين لما يخطط لنا, ومستعدين وملتفين جميعا تحت راية التوحيد وتحت قيادة ولاة أمرنا الذين بايعناهم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى اثرة علينا, وان لا ننازع الأمر أهله , إلا أن نرى كفرا بواحا عليه من الله برهان, وهذا ما لم نره ولم نسمع عنه ولله الحمد بل أننا رائنا وسمعنا ما يثلج صدورنا من نصرتهم للدين وإقامة شعائره وتطبيق حدوده وعمارة بيوته ..
**************
خامسا: أن أعداء الله ورسوله, المتربصين بهذه البلاد يعدون العدد ألان , ويخططون ليلا ونهارا للنيل من امن واستقرار هذه البلاد المباركة, وهاهم يطلقون دعواتهم في المواقع الالكترونية والاجتماعية للتظاهر والفوضى والتخريب , كل ذلك ليتسنى لهم النهب والسلب وهتك الأعراض , وإشاعة الخوف والفرقة وتمكين المتربصين من الداخل والخارج للتدخل في مقدرات وثروات هذه البلاد وتبديدها, وهذا أضعاف لدولة إسلامية قوية مناصرة لجميع المسلمين في المشرق والمغرب , وقائمة على مقدساتها بالعناية
والاهتمام..
**************
سادسا: أحسنت الدولة أن أعلنت بكل حزم ان لا للفوضى في بلد التوحيد, وهذا بحول الله يقطع دابر الشر ويقلل من مغامرته , ومع ذلك قد يحدث شي من الأخروقات فعلينا أن نكون يدا واحدة وصفا واحدا مع رجال الأمن المخلصين وان نناضل من اجل استقرار بلادنا ووحدة صفنا.
أخيرا: على قادة هذه البلاد ومن حملهم الله الأمانة أن يتقوا الله تعالى في رعيتهم, وان يسارعوا في إصلاح الفساد الذي أحدثه ممن لا يخاف الله ولم يرعى ما استرعاه الله وخالف تعليمات قادة البلاد في رعاية الأمانة والقيام بالمسئولية, حتى أحدثت خلل في حقوق الناس ومقدراتهم , وأحدثت البطالة وإهدار الأموال العامة,, كل ذلك بعدم خوفهم من الله الذي هو سبحانه من فضحهم وكشف أمرهم لولاة الأمر,,, فأناشد قادتنا أن يكونوا حازمين مع المسئولين ومتابعين لهم وان يفتحوا أبوابهم للناس للاستماع مباشرة الى شكواهم وهذا ما يفعلونه,, لكن من باب زيادة النصح لهم وإعانتهم..
اسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه , وان يجعلنا امنين مطمئنين في دورنا , وان يشرح لنا صدورنا,,, فنرى الحق فنتبعه ونرى الباطل ونجتنبه , وصلى الله وسلم على اشرف الخلق أجمعين..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
إن ما تمر به المنطقة العربية حاليا, وما ستمر به مستقبلا يتوجب على كل من آتاه علما أن يسهم ولو بالقليل ليبين ويوضح , ولعل كلمة تخرج من القلب تنتفع بها قلوب بحول الله وقوته..
أُلخص مقالي هذا في عدة نقاط:
أولا: نعمة الأمن والإيمان لا يعدلها نعمة.
(من أصبح أمنا في سربه معافى في جسده, عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)
ومعنى حيزت له الدنيا: أي جمعت له بما فيها من نعيم , وهذا منتهى أمل المؤمن أن يجمع له الخير ليتزود به على طاعة الله تعالى .
************
ثانيا: لا يوجد على وجه الأرض فيما نعلم بلاد جعلت القران والسنة دستورها وشريعتها, غير هذه البلاد المنصورة بحول الله تعالى, وهذه نعمة تستوجب أن نتعبد الله بطاعة ولاة أمرها الذين ارتضوا ذلك وأعلنوه أمام العالم, على رغم ما قد يلحقهم من أذى واتهام بالرجعية والأصولية والوهابية وغيرها من الأوصاف التي لا تزيدنا إلا حبا وطاعة وولاء لهم.
*************
ثالثا: أن هذه الأحداث التي تمر بها الأمة هي بتدبير الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, وانه سبحانه هو الذي يرفعها ويلطف فيها, وهي إما ابتلاء للعباد, أو عقوبة وتكفير للخطايا والآثام, وهذا يجعلنا مستيقنين بحصول النفع بها عاجلا آو أجلا , كل ذلك بتقدير الحكيم الخبير.
*************
رابعا: علينا أن نكون واعين لما يخطط لنا, ومستعدين وملتفين جميعا تحت راية التوحيد وتحت قيادة ولاة أمرنا الذين بايعناهم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى اثرة علينا, وان لا ننازع الأمر أهله , إلا أن نرى كفرا بواحا عليه من الله برهان, وهذا ما لم نره ولم نسمع عنه ولله الحمد بل أننا رائنا وسمعنا ما يثلج صدورنا من نصرتهم للدين وإقامة شعائره وتطبيق حدوده وعمارة بيوته ..
**************
خامسا: أن أعداء الله ورسوله, المتربصين بهذه البلاد يعدون العدد ألان , ويخططون ليلا ونهارا للنيل من امن واستقرار هذه البلاد المباركة, وهاهم يطلقون دعواتهم في المواقع الالكترونية والاجتماعية للتظاهر والفوضى والتخريب , كل ذلك ليتسنى لهم النهب والسلب وهتك الأعراض , وإشاعة الخوف والفرقة وتمكين المتربصين من الداخل والخارج للتدخل في مقدرات وثروات هذه البلاد وتبديدها, وهذا أضعاف لدولة إسلامية قوية مناصرة لجميع المسلمين في المشرق والمغرب , وقائمة على مقدساتها بالعناية
والاهتمام..
**************
سادسا: أحسنت الدولة أن أعلنت بكل حزم ان لا للفوضى في بلد التوحيد, وهذا بحول الله يقطع دابر الشر ويقلل من مغامرته , ومع ذلك قد يحدث شي من الأخروقات فعلينا أن نكون يدا واحدة وصفا واحدا مع رجال الأمن المخلصين وان نناضل من اجل استقرار بلادنا ووحدة صفنا.
أخيرا: على قادة هذه البلاد ومن حملهم الله الأمانة أن يتقوا الله تعالى في رعيتهم, وان يسارعوا في إصلاح الفساد الذي أحدثه ممن لا يخاف الله ولم يرعى ما استرعاه الله وخالف تعليمات قادة البلاد في رعاية الأمانة والقيام بالمسئولية, حتى أحدثت خلل في حقوق الناس ومقدراتهم , وأحدثت البطالة وإهدار الأموال العامة,, كل ذلك بعدم خوفهم من الله الذي هو سبحانه من فضحهم وكشف أمرهم لولاة الأمر,,, فأناشد قادتنا أن يكونوا حازمين مع المسئولين ومتابعين لهم وان يفتحوا أبوابهم للناس للاستماع مباشرة الى شكواهم وهذا ما يفعلونه,, لكن من باب زيادة النصح لهم وإعانتهم..
اسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه , وان يجعلنا امنين مطمئنين في دورنا , وان يشرح لنا صدورنا,,, فنرى الحق فنتبعه ونرى الباطل ونجتنبه , وصلى الله وسلم على اشرف الخلق أجمعين..