ذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة *
إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة..
قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة، وقد تبكي طويلاً، وتحزن على هذه الفتاة.. إنها فتاة عمرها (16) سنة.
قالت لها صديقتها: ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من الامتحان.
قالت الفتاة: ما عندي مانع.
ثمَّ ركبا السيارة سوياً، وكان السائق يقود السيارة، وهما في المرتبة الخلفية.
تقول الفتاة: ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة، والباب مفتوح، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة، وإذا بي أرى مبنى أمامي، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها.. وأدخلوني إلى داخل المبنى، بكيت وارتفع صوتي.. ولكن لا أحد يسمع.. فلما دخلت.. رأيت مجموعة من الفتيات أمامي، ومجموعة من الشباب..
شعرت بالخوف والندم والحزن. ماذا يجري هنا؟ وأين أنا؟ ومن هؤلاء؟ وماذا سيفعلون بي هنا؟
أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة، ولكن لم أجد لها جواباً، ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات، ولكنني علمت أنها كاسات (خمر)، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل ".
وبعد ذلك نزعوا ملابسي.. وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن.
يا تُرى من سيمنعهم؟ ومن سيحمي عرضي وعفافي وشرفي؟
سالت دموعي.. وتقطَّع قلبي.. ولحظات ويذهب شرفي.. وتنتهي حياتي..
ليس أنا فقط! بل كل الفتيات، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها..
طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير.. ليتم التهديد لنا بعدها..
فرجعت.. ولكني.. ميتة.. نعم.. فقدتُ عفافي.. وشرفي..
يا الله! هل صحيح ما جرى؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى؟
لقد رجعتُ ويا ليتني: ((مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً)).
لقد رجعتُ ولكن! بدماء العفاف، ودموع الحزن، وآهات الحسرة...
يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً؟
طال حُزني، ولكن بعد أيام.. إذا بالهاتف يرن، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي}، يُهددني بالصور...
بكيت، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق، لقد غابت عنه معالم الفطرة.. ومعاني الإنسانية.. وأصبح لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا...
يا تُرى من سينصرني عليهم؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم؟
أخي.. لا تحرمني من دعوتك.. فأنا أكاد أموت، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة...
* هذه القصة يقول الشيخ في نهايتها: "ملاحظة: هذه القصة وقفت عليها بنفسي واتصلت على تلك الفتاة البريئة التي وقعت لها هذه الجريمة".
الشيخ.سلطان العمري
المشرف العام على موقع يا له من دين
إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة..
قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة، وقد تبكي طويلاً، وتحزن على هذه الفتاة.. إنها فتاة عمرها (16) سنة.
قالت لها صديقتها: ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من الامتحان.
قالت الفتاة: ما عندي مانع.
ثمَّ ركبا السيارة سوياً، وكان السائق يقود السيارة، وهما في المرتبة الخلفية.
تقول الفتاة: ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة، والباب مفتوح، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة، وإذا بي أرى مبنى أمامي، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها.. وأدخلوني إلى داخل المبنى، بكيت وارتفع صوتي.. ولكن لا أحد يسمع.. فلما دخلت.. رأيت مجموعة من الفتيات أمامي، ومجموعة من الشباب..
شعرت بالخوف والندم والحزن. ماذا يجري هنا؟ وأين أنا؟ ومن هؤلاء؟ وماذا سيفعلون بي هنا؟
أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة، ولكن لم أجد لها جواباً، ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات، ولكنني علمت أنها كاسات (خمر)، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل ".
وبعد ذلك نزعوا ملابسي.. وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن.
يا تُرى من سيمنعهم؟ ومن سيحمي عرضي وعفافي وشرفي؟
سالت دموعي.. وتقطَّع قلبي.. ولحظات ويذهب شرفي.. وتنتهي حياتي..
ليس أنا فقط! بل كل الفتيات، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها..
طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير.. ليتم التهديد لنا بعدها..
فرجعت.. ولكني.. ميتة.. نعم.. فقدتُ عفافي.. وشرفي..
يا الله! هل صحيح ما جرى؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى؟
لقد رجعتُ ويا ليتني: ((مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً)).
لقد رجعتُ ولكن! بدماء العفاف، ودموع الحزن، وآهات الحسرة...
يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً؟
طال حُزني، ولكن بعد أيام.. إذا بالهاتف يرن، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي}، يُهددني بالصور...
بكيت، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق، لقد غابت عنه معالم الفطرة.. ومعاني الإنسانية.. وأصبح لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا...
يا تُرى من سينصرني عليهم؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم؟
أخي.. لا تحرمني من دعوتك.. فأنا أكاد أموت، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة...
* هذه القصة يقول الشيخ في نهايتها: "ملاحظة: هذه القصة وقفت عليها بنفسي واتصلت على تلك الفتاة البريئة التي وقعت لها هذه الجريمة".
الشيخ.سلطان العمري
المشرف العام على موقع يا له من دين