لا تسأل يا أنت
حين تعشق الأنثى
لا تُسأل لماذا هي البحر وأنت الموج
تأخد منه وترمي على مرافيء الإنتظار.ومرافيء الأشواق
وهي لا تضجر ولا تكل بل تزيد عطاءً
لا تسأل
بماذا تغسل وجهها كل صباح ؟
..كي تنبتكَ على شفتيها إبتسامه لقاء
حنين من نار الأشواق
لا تسأل
لماذا تدتدن بأسمك كأغنيه بلحن فيروزي الإيقاع
وأوتارها نبضات قلب أرهقه البعاد
لا تسأل
لماذا أنت في حياتها كل شيء وهي لك بعض من شيء
تجتاحها ليلاً ونهاراً تُبدل ظلمةً الليل بشموعـِ الإنتظار
تكتبكَ في الأبجدية أنغام لا يترجمها غير قلبك
تغتسل بالشمس كي تفيق من دوامة عشقك
تنتظر مطراً من حرائق وبرق ورعد
كي تستيقظ من ثُبات حبك
لا تسأل
لماذا أنت غيمة الروح جافة
ومع ذلك تنتظرك فيافي الأشواق
تبحث فيك عن تفاحةِ آدم. للتتقاسموها سوياً
ولا تعبأ من طردها من جنة الأخيار
لا تسأل
لماذا يغزوها الحب!!..
ولا تستفسر عن نهاية الحلم الضائع.. الذى يعرش القلب
لا تلومه..! ولا تتمنى هجره
بل تشتهي المزيد من الضياع ففي ضياعه جنةٌُ
وفي إنتظاره لوعةٌ ٌ وفي قربه حياةٌ
ولكن
دعني أنا اسأل
عن أطياف تهواك دون رؤياك
عن حسناوات ِولِدنْ فقط لهواك
عن فلاةٍ تنتظر غيّمك الجافة
تأمل بأن تكون أنت ماءها
سداً لرّمقِها
دعني اسأل
لماذا يدمنُ الثغرُ دموعَ جفاءك..!!؟
لماذا يعشقُ القلبُ دماءَ جراحك..!!؟
لماذا يتمردُ القلبُ على العقل بسبب عشقك..!!؟
دعني اسأل
لماذا كلما عقدتُ معاهدةً مع الصمتِ
لا يستجيب لها القلبُ ..!!!
وكلما جهز الكبرياءُ حقائب الرحيل
تمسكت الروحُ بالبقاءِ
دعني اسأل
لماذا أرتدي شعاعاً من ضوءٍ حين تُهطل كلماتك
كما لوكنت رجلاً من ظلـٍ..!!
لماذا لا اسمعك ويقف عقلي على الإستيعاب..
حين تلامس نبرات صوتك مسمعي
دعني أنا اسأل
متى ترسل لي شعاع من أمل كي أكمل قصيدة حبك.
كى تعبرأنت بخلايا نفسي الملفوفه بالأه.. بر الأمان .
برٌ ُصُنِع من عشقك لي.. يرويني ويبدل الآه نَغْمًْ عشق يطربك
يأخذني إلى جنةِ خلدٍ سحرها رقة همساتك
جدرانها عينيك الحنينتين
وقتها
فقط اطلب
من الشمس التوقف عن الغروب
اطلب من الأرض أن لا تدور
أن تقف كل الأزمنة. وتتكسر كل الحدود
لتقف عند نقطة لقاءنا ولا تزورها نوارس الرحيل
وتضجر الساعات والدقائق من اللقاء
وتُضيئ
أنت لحظتي
هنا يجب أن تسألَ أنتَ
عن متى موعدُ اللقاءِ؟
متى تصبح الأمسيات أنهاراً من جدولـٍ رقراق من المشاعر
واسألْ
متى أعلنها لك بقوةٍ واهمسُ لك في أذنك وأقول
( ما زلتُ
أ
ح
ب
ك