مباشر-فهد الحمدان-
رأت العديد من المعلمات العاملات في المناطق البعيدة والهجر في حملهن للسلاح وسيلة للحفاظ على أنفسهن من أي مخاطر قد يتعرضن لها واعتبر العديد منهن أن حمل الصاعق الكهربائي أو السكين أو مسدس الربع من أهم أدوات الأمان التي تبحث عنها المعلمة أو راعية الغنم التي قام زوجها أو والدها بتعليمها كيفية استخدام السلاح , لحماية نفسها من المعاكسات التي تتطور أحيانا إلى محاولات اعتراض السيارات التي تحملهن إلى مقار عملهن في مناطق نائية بعيدة عن بيوتهن، أو بالنسبة للقرويات العاملات في مجال الرعي. تقول المعلمة مها عسيري إنها اشترت صاعقا كهربائيا بسعر 1500 ريال نظرا لأنها كانت تعمل في منطقة نائية في تهامة تبعد أكثر من 3 ساعات عن منزلها . وبينت أن حمل الأسلحة من سكاكين ومسدسات الربع تعتبر من الأمور الطبيعية خاصة للمعلمات اللاتي يعملن في الهجر وذلك يعطيهن المزيد من الشعور بالأمان . وأضافت عسيري أن المعلمات يلجأن إلى حمل السلاح لأن العديد منهن يخرجن من منازلهن في الخامسة فجرا برفقة سائق أجنبي ، وبصحبة مجموعة من زميلاتها في العمل في طريق تمر به شاحنات. ويصادف أن تتعطل السيارة في بعض الأوقات، مما يجعلهن على جنبات الطريق لمدة تزيد على الساعتين، حتى يقمن بالاتصال بالمدرسة، التي تقوم بدورها بإرسال مندوب مع سيارة من أجل نقلهن أو إيصالهن للمدرسة. وقد لا تتوفر مراكز شرطة في هذه الأماكن.وقالت إن معظمهن يخفين السلاح داخل ملابسهن وأشارت إلى أنها لم تتعرض لأي أذى أثناء ذهابها للعمل باستثناء بعض المضايقات من قبل بعض الشباب أثناء التنقل بالسيارة. وأكدت المعلمة هدى العمري أنها تدربت على استخدام السلاح كثيرا،مع أحد إخوانها الذي يعمل بالسلك العسكري مبينة أنها تجيد استخدامه، وتقوم عادة بإخفائه داخل ملابسها، أو في جواربها غير أن العديد من زميلاتها يحملن السلاح ويخبئنه في أنحاء مختلفة من الجسم، ويضطر البعض منهن إلى لبس الجوارب لإخفاء المسدس فيها أو في الحقائب . وأضافت أن حمل المرأة السعودية للسلاح ليس جديدا عليها فراعيات الأغنام والسيدات اللاتي يعشن في البادية يحملن السلاح أثناء الرعي ومنها المسدسات كما تحمل السيدات ،اللاتي يقمن بقيادة السيارات "داتسون أو شاص"، الرشاش والبنادق.
وأما المشرفة التربوية سعاد الشهري فتؤكد أنها تعلمت حمل السلاح وتدربت على استخدامه منذ نعومة أظفارها من والدها، وأنها تحمله فقط عندما تقوم بالانتقال من منطقة إلى أخرى . وأشارت إلى أنها تقوم الآن بتدريب بناتها على كيفية استخدامه وأنها تستخدمه لحماية نفسها إذا ما تعرضت لمكروه، خاصة وأن عملها في أحد القطاعات الحكومية ويتطلب زياراتها وإشرافها على بعض المراكز خارج المدينة، وفي المناطق النائية. ورأت الطالبة سميرة القرني أن حمل المرأة للسلاح شيء غير مألوف اجتماعيا، وهي ترى أن المرأة التي تأمن على نفسها عند خروجها لا تحمل السلاح ولكن هناك ضرورة ملحة لبعض المعلمات أو طالبات الكليات لحمل السلاح وخاصة السكاكين كنوع من الشعور بالأمان.
و أشارت مديرة العلاقات العامة والإعلام التربوي بمنطقة عسير منى الكودري إلى أن العديد من المعلمات والمشرفات التربويات يحملن في حقائبهن أو بين ملابسهن أسلحة بيضاء تشبه الأقلام أو صواعق كهربائية أو مسدسات صغيرة الحجم ويتدربن على استخدامها من قبل الآباء أو الإخوان و الأزواج .وقالت الكودري إنني لا أؤيد حمل المرأة للسلاح فبلدنا بلد آمن ولله الحمد ولم نصل لهذه المرحلة من الخطورة التي تستدعي حمل السلاح ,خاصة وأن إدارة التربية والتعليم اعتمدت نظاما خاصا يكفل الأمان لنقل المعلمة حيث تم وضع ضوابط للسائقين المسجلين والتأكيد على جاهزية السيارات للسفر إلى الأماكن البعيدة .وقالت الكودري إننا نعيش ولله الحمد في بلد آمن يحرص على المرأة ويحميها . وفي لقاء مع رئيسة القسم النسائي بسجن أبها النسائي نايلة عسيري قالت إنني لا أؤيد حمل المرأة للسلاح في أي حال من الأحوال وذلك لأن المرأة عاطفية وقد لا تتحكم في انفعالاتها أثناء استخدامها للسلاح وقد رأيت الكثير من الحالات التي ندمت فيها العديد من النساء على استخدام السلاح في لحظة غضب جعلتها تخسر حياتها و أسرتها وتتهم بالقتل. وأضافت عسيري أن حمل المرأة للسلاح قد يؤدي إلى ارتكابها جرائم لم تكن تتوقعها وأحيانا جهلها باستخدامه قد يوقعها في دائرة القتل . وأشارت عسيري إلى أن الجهات الأمنية موجودة و الأمن والأمان ولله الحمد مكفول لكل من يقيم على هذه الأرض وأنه من الأفضل أن تتاح للجهات الأمنية فرصة تحقيق العدالة. وقالت إنه لا يجب استخدامه إلا عند الشعور بالخطر. ومن جهته أيد مدير عام التأهيل والإصلاح بسجون عسير الدكتور مضواح المضواح حمل المرأة للسلاح بشرط أن يكون مرخصا باسمها ومستوفيا لشروط الترخيص مع وجود خطر حقيقي، وأيد منح المرأة رخصة حمل السلاح وفقا للنظام والشروط المتبعة . وقال المضواح إن من حق المرأة أن تدافع عن نفسها خاصة إذا شعرت بالخطر أثناء انتقالها في أماكن بعيدة ونائية فكثير من المعلمات والمشرفات وراعيات الأغنام يتنقلن في أماكن نائية تحتاج لوجود سلاح تدافع به المرأة عن نفسها وهو حماية لها من الوقوع في أي مشكلة . وأضاف أن المرأة لا ينقصها العقل ولا الثبات ولا الاتزان عندما تحتاج للدفاع عن نفسها فقد تكون أكثر ثباتا واتزانا وانضباطا من رجال قتلوا في ظروف مختلفة لم تكن دفاعا عن النفس
رأت العديد من المعلمات العاملات في المناطق البعيدة والهجر في حملهن للسلاح وسيلة للحفاظ على أنفسهن من أي مخاطر قد يتعرضن لها واعتبر العديد منهن أن حمل الصاعق الكهربائي أو السكين أو مسدس الربع من أهم أدوات الأمان التي تبحث عنها المعلمة أو راعية الغنم التي قام زوجها أو والدها بتعليمها كيفية استخدام السلاح , لحماية نفسها من المعاكسات التي تتطور أحيانا إلى محاولات اعتراض السيارات التي تحملهن إلى مقار عملهن في مناطق نائية بعيدة عن بيوتهن، أو بالنسبة للقرويات العاملات في مجال الرعي. تقول المعلمة مها عسيري إنها اشترت صاعقا كهربائيا بسعر 1500 ريال نظرا لأنها كانت تعمل في منطقة نائية في تهامة تبعد أكثر من 3 ساعات عن منزلها . وبينت أن حمل الأسلحة من سكاكين ومسدسات الربع تعتبر من الأمور الطبيعية خاصة للمعلمات اللاتي يعملن في الهجر وذلك يعطيهن المزيد من الشعور بالأمان . وأضافت عسيري أن المعلمات يلجأن إلى حمل السلاح لأن العديد منهن يخرجن من منازلهن في الخامسة فجرا برفقة سائق أجنبي ، وبصحبة مجموعة من زميلاتها في العمل في طريق تمر به شاحنات. ويصادف أن تتعطل السيارة في بعض الأوقات، مما يجعلهن على جنبات الطريق لمدة تزيد على الساعتين، حتى يقمن بالاتصال بالمدرسة، التي تقوم بدورها بإرسال مندوب مع سيارة من أجل نقلهن أو إيصالهن للمدرسة. وقد لا تتوفر مراكز شرطة في هذه الأماكن.وقالت إن معظمهن يخفين السلاح داخل ملابسهن وأشارت إلى أنها لم تتعرض لأي أذى أثناء ذهابها للعمل باستثناء بعض المضايقات من قبل بعض الشباب أثناء التنقل بالسيارة. وأكدت المعلمة هدى العمري أنها تدربت على استخدام السلاح كثيرا،مع أحد إخوانها الذي يعمل بالسلك العسكري مبينة أنها تجيد استخدامه، وتقوم عادة بإخفائه داخل ملابسها، أو في جواربها غير أن العديد من زميلاتها يحملن السلاح ويخبئنه في أنحاء مختلفة من الجسم، ويضطر البعض منهن إلى لبس الجوارب لإخفاء المسدس فيها أو في الحقائب . وأضافت أن حمل المرأة السعودية للسلاح ليس جديدا عليها فراعيات الأغنام والسيدات اللاتي يعشن في البادية يحملن السلاح أثناء الرعي ومنها المسدسات كما تحمل السيدات ،اللاتي يقمن بقيادة السيارات "داتسون أو شاص"، الرشاش والبنادق.
وأما المشرفة التربوية سعاد الشهري فتؤكد أنها تعلمت حمل السلاح وتدربت على استخدامه منذ نعومة أظفارها من والدها، وأنها تحمله فقط عندما تقوم بالانتقال من منطقة إلى أخرى . وأشارت إلى أنها تقوم الآن بتدريب بناتها على كيفية استخدامه وأنها تستخدمه لحماية نفسها إذا ما تعرضت لمكروه، خاصة وأن عملها في أحد القطاعات الحكومية ويتطلب زياراتها وإشرافها على بعض المراكز خارج المدينة، وفي المناطق النائية. ورأت الطالبة سميرة القرني أن حمل المرأة للسلاح شيء غير مألوف اجتماعيا، وهي ترى أن المرأة التي تأمن على نفسها عند خروجها لا تحمل السلاح ولكن هناك ضرورة ملحة لبعض المعلمات أو طالبات الكليات لحمل السلاح وخاصة السكاكين كنوع من الشعور بالأمان.
و أشارت مديرة العلاقات العامة والإعلام التربوي بمنطقة عسير منى الكودري إلى أن العديد من المعلمات والمشرفات التربويات يحملن في حقائبهن أو بين ملابسهن أسلحة بيضاء تشبه الأقلام أو صواعق كهربائية أو مسدسات صغيرة الحجم ويتدربن على استخدامها من قبل الآباء أو الإخوان و الأزواج .وقالت الكودري إنني لا أؤيد حمل المرأة للسلاح فبلدنا بلد آمن ولله الحمد ولم نصل لهذه المرحلة من الخطورة التي تستدعي حمل السلاح ,خاصة وأن إدارة التربية والتعليم اعتمدت نظاما خاصا يكفل الأمان لنقل المعلمة حيث تم وضع ضوابط للسائقين المسجلين والتأكيد على جاهزية السيارات للسفر إلى الأماكن البعيدة .وقالت الكودري إننا نعيش ولله الحمد في بلد آمن يحرص على المرأة ويحميها . وفي لقاء مع رئيسة القسم النسائي بسجن أبها النسائي نايلة عسيري قالت إنني لا أؤيد حمل المرأة للسلاح في أي حال من الأحوال وذلك لأن المرأة عاطفية وقد لا تتحكم في انفعالاتها أثناء استخدامها للسلاح وقد رأيت الكثير من الحالات التي ندمت فيها العديد من النساء على استخدام السلاح في لحظة غضب جعلتها تخسر حياتها و أسرتها وتتهم بالقتل. وأضافت عسيري أن حمل المرأة للسلاح قد يؤدي إلى ارتكابها جرائم لم تكن تتوقعها وأحيانا جهلها باستخدامه قد يوقعها في دائرة القتل . وأشارت عسيري إلى أن الجهات الأمنية موجودة و الأمن والأمان ولله الحمد مكفول لكل من يقيم على هذه الأرض وأنه من الأفضل أن تتاح للجهات الأمنية فرصة تحقيق العدالة. وقالت إنه لا يجب استخدامه إلا عند الشعور بالخطر. ومن جهته أيد مدير عام التأهيل والإصلاح بسجون عسير الدكتور مضواح المضواح حمل المرأة للسلاح بشرط أن يكون مرخصا باسمها ومستوفيا لشروط الترخيص مع وجود خطر حقيقي، وأيد منح المرأة رخصة حمل السلاح وفقا للنظام والشروط المتبعة . وقال المضواح إن من حق المرأة أن تدافع عن نفسها خاصة إذا شعرت بالخطر أثناء انتقالها في أماكن بعيدة ونائية فكثير من المعلمات والمشرفات وراعيات الأغنام يتنقلن في أماكن نائية تحتاج لوجود سلاح تدافع به المرأة عن نفسها وهو حماية لها من الوقوع في أي مشكلة . وأضاف أن المرأة لا ينقصها العقل ولا الثبات ولا الاتزان عندما تحتاج للدفاع عن نفسها فقد تكون أكثر ثباتا واتزانا وانضباطا من رجال قتلوا في ظروف مختلفة لم تكن دفاعا عن النفس