المؤسسة العامة للصناعات الحربية السعودية تشارك في معرض دبي للدفاع
تعرض المؤسسة العامة للصناعات الحربية السعودية خلال مشاركتها الثانية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي ''آيدكس ''2009 عدداً من المعدات والأسلحة الحربية التي تم إنتاجها وتعديلها في المملكة العربية السعودية مثل البندقية (ج 36 عيار 56,5 * 45) المخصصة لأغراض التدريب، وعربة ''الشبل ''1 وعربة ''الشبل ''2 المدرعة الخفيفة ذات الدفع الرباعي، وفقاً لمديرها العام دخيل بن عبدالرحمن الدخيل.
وكشف الدخيل عن توقيع عقود بين السعودية والبحرين، تقوم بموجبها المؤسسة العامة للصناعات الحربية بتزويد البحرين بمعدات عسكرية، من خلال مصنعها المتواجد في الدمام بالمملكة الذي يقوم الآن بتطوير عربات مدرعة، من بينها العربتان ''شبل ''1 و''شبل ''2 مع كل التجهيزات والملحقات الأخرى وبحسب المواصفات المعتمدة لدى حلف شمال الأطلسي ''الناتو''.
وقال الدخيل إن المصنع ينفذ أيضاً عقود تطوير لطرازات قديمة من عربات عسكرية، منها المدرعة بنهارد، وذلك لصالح القوات المسلحة السعودية التي طلبت أيضاً تطوير دبابة ''اي ام اكس ''30 فرنسية الصنع، إضافة إلى عسكرة بعض العربات المدنية بتعديلات وإضافات تؤهلها للقيام بعمليات قتالية دفاعية أو هجومية تكتيكية.
وأضاف الدخيل أن المصنع أجرى تعديلات جوهرية على مدرعات البنهارد بأنواعها المختلفة، كما شملت التعديلات الأجزاء الأساسية من المدرعة وهي المحرك ونظام التوجيه ونظام الكبح والكهرباء إضافة إلى الهيكل الذي تم تعديله ليتوافق مع المحرك الجديد القوي.
وأشار الدخيل إلى أن هذه المشاركة هي الثانية لمؤسسة الصناعات الحربية السعودية، حيث كانت الأولى في عام ،1999 مؤكداً رغبة المؤسسة في دخول الأسواق الخليجية ثم العالمية من خلال مشاركتها الحالية والمستقبلية في المعرض.
وأضاف الدخيل أن عمليات التصنيع بكاملها سعودية، بما في ذلك تصنيع وتطوير وتحديث وتركيب الأنظمة الالكترونية المتقدمة فيها، وأن هناك عمليات تصنيع وتحديث ورفع مستوى حماية العربات المدرعة، إذ يقوم المصنع السعودي أيضاً بتحويل عربات مدنية من نوع تويوتا إلى عربات عسكرية مخصصة للدوريات مجهزة بمنصب لحمل قاذفات وأسلحة رشاشة متعددة، إضافة إلى حمل الأفراد.
ويعرض جناح المصنع التابع للمؤسسة العامة للصناعات الحربية السعودية العربتين المدرعتين ''شبل ''1 و''شبل ''2 المتقدمتين، إضافة إلى الملابس العسكرية والخاصة والملحقات الخاصة بأفراد قوات الأمن والقوات المسلحة.
العرية المدرعة ''شبل1''
وأوضح الدخيل أن ''شبل ''1 المدرعة الخفيفة ذات الدفع الرباعي والمزودة بمحرك بقوة 221 حصاناً تتميز بقاعدة هيكل قياسية للتقليل من التكاليف وهيكل مدرع من الفولاذ عالي الصلابة يتميز بتصميم يوفر حماية من كل الجهات ضد الأسلحة الخفيفة من عيار ''.62 7 ملم''، مع زجاج مدرع لتوفير مستوى حماية عال.
ويبلغ الوزن الكلي للعربة 3650 كيلوجراماً، غير أنها تحقق سرعة قصوى تصل إلى 120 كيلو متراً في الساعة على عجلات مقاومة للرصاص، كما ألحقت بسقف العربة حلقة علوية لتركيب أسلحة متعددة من عيار ''.62 7 ملم'' ورشاشات من عيار ''16ـ 40 ملم''، كما يمكن إضافة قاذف قنابل دخانية ورفع مستوى الحماية في العربة حسب الطلب.
وأضاف الدخيل أن ''شبل ''1 مزودة بأجهزة الكترونية متقدمة للاتصالات والملاحة وتحديد المواقع الأرضية وبمناظير رؤية ليلية، ويمكن إضافة قاذف قنابل دخانية لرفع مستوى التمويه أثناء الاشتباك في المعارك أو المداهمات وإسعاف وإخلاء المصابين وفي العمليات الأمنية الأخرى.
وتتمتع العربة بحماية سفلية لخزان الوقود من نيران الأسلحة الرشاشة الخفيفة والقنابل اليدوية بحسب مواصفات الناتو.
العربة المدرعة''شبل2''
وأضاف الدخيل أما العربة ''شبل ''2 فتماثل من حيث الشكل ''شبل ،''1 غير أن أنواع الأسلحة فيها تعمل بنظام التحكم عن بُعد، إضافة إلى فتحات رماية جانبية وخلفية. كما يبلغ وزنها الكلي 4600 كيلوجرام، لكنها تحقق نفس سرعة ''شبل ''1 والبالغة 120 كيلو متراً في الساعة، وجهزت ''شبل ''2 أيضاً بنفس العجلات المقاومة للرصاص، ويمكن رفع مستوى الحماية فيها بحــــسب متطلبات الزبون.
وأضاف الدخيل أن من بين العمليات الأخرى التي يتولاها المصنع رفع مستوى تدريع عربات هامر إلى 6 ملم في الجوانب والجهة الأمامية والخلفية وإلى 3 ملم في الأعلى والأسفل.
وهنا يتم الحديث العديد من العقود والاتفاقيات مع دول المجلس لتصنيع وتسليم ناقلات "المنصور" و"الكاسر"
دبابة مصنعة محلياً ويبدو المطيري بجوارها
وكشف المطيري خلال لقائنا معه عن آخر مشروع تقوم به المجموعات وهو انشاء مصنع لتصنيع المدرعات وناقلات الجنود المصفحة في السعودية بتكلفة مبدئية تصل الى خمسين مليون ريال سعودي، والذي تم الانتهاء من وضع كافة الترتيبات والدراسات اللازمة لانشائه مؤخراً، وسوف يتم بمشاركة سعودية وجنوب افريقية.
وأوضح ان المصنع سوف يضم ايضاً خطوطاً لانتاج الزجاج المصفح والمضاد للرصاص، وبطاقة تصنيعية تقدر بحوالي مائة وعشرين (120) عربة مصفحة سنوياً، تشمل عربات الكاسر والمنصور والفيصل، وأيضاً العربات المخصصة لنقل الأموال وحماية الشخصيات الهامة. هذا بالإضافة لأطقم تصفيح خاصة بالعربات العسكرية مثل "الهمر" وأيضاً العربات والسيارات المدنية الأخري وتتميز هذه الأطقم بسهولة فكها وتركيبها ومستوى التدريع سواء للجوانب أو السقف أو الزجاج. هذا ومن المقرر أن يبدأ المصنع بالإنتاج مع بداية العام
2008.وحول الأسباب التي دعت الى تأسيس هذا المصنع قال المطيري "ان فكرة المصنع في المملكة العربية السعودية جاءت بعد دراسة مستفيضة لاحتياجات الأسواق العالمية من هذه العربات كما إن العربات التي تنتج حالياً في دولة جنوب أفريقيا مثل "الكاسر" و"المنصور" مملوكة كلياً للمجموعات السعودية. و قد أثبتت هذه العربات جودتها ، حيث باتت تعتبر من أفضل العربات العالمية سواء من ناحية التصميم أو من ناحية الإمكانيات ومستويات التدريع ،والتي جاءت نتيجة التعاون المباشر مع الجهات الأمنية والعسكرية للوصول بهذه العربات للمستويات التي تتطلبها ميدانياً وعملياً ، كما أكد المطيري أنه تم إرسال عدد من الشباب السعودي للتدريب في جنوب افريقيا ليكونوا مؤهلين للقيام بتدريب الكفاءات السعودية الشابة الأخرى لإنتاج وتصنيع والإشراف على هذا القطاع الهام والحساس مستقبلاً.
وأضاف "كما أن الإشادة التي تلقيناها من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وأيضاً صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ، مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ، وأيضاً الاهتمام والتشجيع الذي تشرفنا به من قبل سمو الشيخ محمد بن زايد ، ولي العهد في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال زيارته لموقعنا في معرض آيدكس 2007بالإضافة لما لمسناه من اهتمام والذي أبداه لنا العديد من رؤساء هيئات الأركان والجهات الأمنية في العديد من الدول العربية والأجنبية قد جعلنا نغتنم الفرصة من خلال مشاركتنا في هذا المعرض في الإعلان عن إنشاء هذا المصنع في المملكة العربية السعودية ،والذي سوف يقوم بتوطين تكنولوجيا صناعة العربات المصفحة وأيضاً النجاح في الوصول بهذه المنتجات للأسواق العالمية، والذي تم تتويجه مؤخراً من خلال العقود الأخيرة التي تم إبرامها لتصنيع عربات "الكاسر" و"المنصور" ومن خلال منافسات شاركت فيها العديد من الشركات والمصانع العالمية." ولا يفوتني في هذا أيضاً إلا التقدم أيضاً بالشكر والتقدير لسعادة مدير الأمن العام في المملكة العربية السعودية وكافة مساعديه وأيضاً قادة وضباط الأجهزة الأمنية التابعة للآمن العام على ما قدموه ويقدمونه لنا من نصح وإرشاد هدفها الأول والأخير توطين هذه التكنولوجيا في هذه البلاد والاعتماد على الصناعات المحلية طالماً أنها قد وصلت للمستويات العالمية وأصبحت علامة بارزة في مجال تصنيع العربات والناقلات المصفحة .
وكشف المطيري ان المجموعات السعودية تمكنت من الدخول في عقود وارتباطات تمثيل تجارية ناجحة مع العديد من الشركات العالمية المعروفة والتي من خلالها تستطيع تلبية احتياجات عملائها وتلتزم بمتطلباتهم، وتحقق معايير تفوق كبيرة في أكثر المواصفات العالمية دقة، وتستوفي الشروط المحددة التي يتم وضعها للعميل أو التي يضعها العميل بنفسه.
وقال انه بالاضافة للمقر الرئيسي الذي تم تأسيسه في الرياض فان هناك فرعاً رئيسياً آخر تم تأسيسه في لندن، وتم افتتاحه ليقوم بمساندة ودعم احتياجات المجموعات السعودية في الاسواق العالمية، وفرع رئيسي ثان تم افتتاحه في مدينة جوهانسبرغ في جنوب افريقيا للإشراف على تصنيع العربات والمدرعات التي تم مؤخراً التعاقد على بنائها.
واشار المطيري الى ان المجموعات السعودية تقوم بتنفيذ مشاريع تتطلب أعلى مستويات المتابعة والتنسيق والقبول لما فيه تحقيق رضى العملاء وكسب ثقتهم، سواء التي يمكن للمجموعات السعودية تنفيذها بقدراتها الذاتية أو من خلال الاعتماد على قدرات شركائها وشركاتها الزميلة.
اما في ما يتعلق بخدمات المساندة الفنية فقد أوضح رئيس مجلس ادارة المجموعات السعودية محمد المطيري، أن المجموعة قادرة على تقديم كافة أنواع الخدمات المساندة داخل المملكة ومنطقة الخليج العربي سواء لشركاتها الزميلة وشراكاتها التضامنية أو للشركات الأخرى التي تقوم بتنفيذ عقود خاصة بها ويشمل ذلك أعمال الإدارة، وإعداد وتقديم العروض والعطاءات، والتسويق، والدراسات الاستشارية والإدارية والتسويقية، وتوفير الموارد البشرية، وتنفيذ أعمال التركيب، والصيانة، بالاضافة لغيرها من الخدمات في مجال أخرى، بالتنسيق التام مع معاهد ومؤسسات هامة ومكاتب استشارية وقانونية، وهي تتمتع بروابط وثيقة مع عدد من المقاولين الرئيسيين، والمقاولين من الباطن، وشركات الخدمات. أما عن حجم مبيعات المجموعات السعودية فقد أوضح المطيري أن المجموعات الآن تصنع (80) ناقلة جند مصفحة - "المنصور" لاثنتين من الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي و(60) ناقلة جند مصفحة "الكاسر" لإحدى دول مجلس التعاون، وقد ترتفع نسبة المبيعات خلال العامين المقبلين لتصل الى (40) ناقلة من "الكاسر" و(120) عربة من "المنصور"،وكشف أيضاً عن قيام المجموعات السعودية حالياً بتطوير وإنتاج ناقلة جند جديدة باسم "الفيصل" تتمتع بنفس المستويات المذكورة سابقاً، وتتميز بالسرعة والقدرة الفائقة على المناورة وأيضاً تم تزويدها بأنظمة مثل الصواريخ - مضادة للطائرات والآليات البرية وأيضاً أنظمة مثل الرادار وأنظمة البحث والتفتيش وأنظمة المراقبة الأمنية
شيئ يفلج الصدر
تعرض المؤسسة العامة للصناعات الحربية السعودية خلال مشاركتها الثانية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي ''آيدكس ''2009 عدداً من المعدات والأسلحة الحربية التي تم إنتاجها وتعديلها في المملكة العربية السعودية مثل البندقية (ج 36 عيار 56,5 * 45) المخصصة لأغراض التدريب، وعربة ''الشبل ''1 وعربة ''الشبل ''2 المدرعة الخفيفة ذات الدفع الرباعي، وفقاً لمديرها العام دخيل بن عبدالرحمن الدخيل.
وكشف الدخيل عن توقيع عقود بين السعودية والبحرين، تقوم بموجبها المؤسسة العامة للصناعات الحربية بتزويد البحرين بمعدات عسكرية، من خلال مصنعها المتواجد في الدمام بالمملكة الذي يقوم الآن بتطوير عربات مدرعة، من بينها العربتان ''شبل ''1 و''شبل ''2 مع كل التجهيزات والملحقات الأخرى وبحسب المواصفات المعتمدة لدى حلف شمال الأطلسي ''الناتو''.
وقال الدخيل إن المصنع ينفذ أيضاً عقود تطوير لطرازات قديمة من عربات عسكرية، منها المدرعة بنهارد، وذلك لصالح القوات المسلحة السعودية التي طلبت أيضاً تطوير دبابة ''اي ام اكس ''30 فرنسية الصنع، إضافة إلى عسكرة بعض العربات المدنية بتعديلات وإضافات تؤهلها للقيام بعمليات قتالية دفاعية أو هجومية تكتيكية.
وأضاف الدخيل أن المصنع أجرى تعديلات جوهرية على مدرعات البنهارد بأنواعها المختلفة، كما شملت التعديلات الأجزاء الأساسية من المدرعة وهي المحرك ونظام التوجيه ونظام الكبح والكهرباء إضافة إلى الهيكل الذي تم تعديله ليتوافق مع المحرك الجديد القوي.
وأشار الدخيل إلى أن هذه المشاركة هي الثانية لمؤسسة الصناعات الحربية السعودية، حيث كانت الأولى في عام ،1999 مؤكداً رغبة المؤسسة في دخول الأسواق الخليجية ثم العالمية من خلال مشاركتها الحالية والمستقبلية في المعرض.
وأضاف الدخيل أن عمليات التصنيع بكاملها سعودية، بما في ذلك تصنيع وتطوير وتحديث وتركيب الأنظمة الالكترونية المتقدمة فيها، وأن هناك عمليات تصنيع وتحديث ورفع مستوى حماية العربات المدرعة، إذ يقوم المصنع السعودي أيضاً بتحويل عربات مدنية من نوع تويوتا إلى عربات عسكرية مخصصة للدوريات مجهزة بمنصب لحمل قاذفات وأسلحة رشاشة متعددة، إضافة إلى حمل الأفراد.
ويعرض جناح المصنع التابع للمؤسسة العامة للصناعات الحربية السعودية العربتين المدرعتين ''شبل ''1 و''شبل ''2 المتقدمتين، إضافة إلى الملابس العسكرية والخاصة والملحقات الخاصة بأفراد قوات الأمن والقوات المسلحة.
العرية المدرعة ''شبل1''
وأوضح الدخيل أن ''شبل ''1 المدرعة الخفيفة ذات الدفع الرباعي والمزودة بمحرك بقوة 221 حصاناً تتميز بقاعدة هيكل قياسية للتقليل من التكاليف وهيكل مدرع من الفولاذ عالي الصلابة يتميز بتصميم يوفر حماية من كل الجهات ضد الأسلحة الخفيفة من عيار ''.62 7 ملم''، مع زجاج مدرع لتوفير مستوى حماية عال.
ويبلغ الوزن الكلي للعربة 3650 كيلوجراماً، غير أنها تحقق سرعة قصوى تصل إلى 120 كيلو متراً في الساعة على عجلات مقاومة للرصاص، كما ألحقت بسقف العربة حلقة علوية لتركيب أسلحة متعددة من عيار ''.62 7 ملم'' ورشاشات من عيار ''16ـ 40 ملم''، كما يمكن إضافة قاذف قنابل دخانية ورفع مستوى الحماية في العربة حسب الطلب.
وأضاف الدخيل أن ''شبل ''1 مزودة بأجهزة الكترونية متقدمة للاتصالات والملاحة وتحديد المواقع الأرضية وبمناظير رؤية ليلية، ويمكن إضافة قاذف قنابل دخانية لرفع مستوى التمويه أثناء الاشتباك في المعارك أو المداهمات وإسعاف وإخلاء المصابين وفي العمليات الأمنية الأخرى.
وتتمتع العربة بحماية سفلية لخزان الوقود من نيران الأسلحة الرشاشة الخفيفة والقنابل اليدوية بحسب مواصفات الناتو.
العربة المدرعة''شبل2''
وأضاف الدخيل أما العربة ''شبل ''2 فتماثل من حيث الشكل ''شبل ،''1 غير أن أنواع الأسلحة فيها تعمل بنظام التحكم عن بُعد، إضافة إلى فتحات رماية جانبية وخلفية. كما يبلغ وزنها الكلي 4600 كيلوجرام، لكنها تحقق نفس سرعة ''شبل ''1 والبالغة 120 كيلو متراً في الساعة، وجهزت ''شبل ''2 أيضاً بنفس العجلات المقاومة للرصاص، ويمكن رفع مستوى الحماية فيها بحــــسب متطلبات الزبون.
وأضاف الدخيل أن من بين العمليات الأخرى التي يتولاها المصنع رفع مستوى تدريع عربات هامر إلى 6 ملم في الجوانب والجهة الأمامية والخلفية وإلى 3 ملم في الأعلى والأسفل.
وهنا يتم الحديث العديد من العقود والاتفاقيات مع دول المجلس لتصنيع وتسليم ناقلات "المنصور" و"الكاسر"
دبابة مصنعة محلياً ويبدو المطيري بجوارها
وكشف المطيري خلال لقائنا معه عن آخر مشروع تقوم به المجموعات وهو انشاء مصنع لتصنيع المدرعات وناقلات الجنود المصفحة في السعودية بتكلفة مبدئية تصل الى خمسين مليون ريال سعودي، والذي تم الانتهاء من وضع كافة الترتيبات والدراسات اللازمة لانشائه مؤخراً، وسوف يتم بمشاركة سعودية وجنوب افريقية.
وأوضح ان المصنع سوف يضم ايضاً خطوطاً لانتاج الزجاج المصفح والمضاد للرصاص، وبطاقة تصنيعية تقدر بحوالي مائة وعشرين (120) عربة مصفحة سنوياً، تشمل عربات الكاسر والمنصور والفيصل، وأيضاً العربات المخصصة لنقل الأموال وحماية الشخصيات الهامة. هذا بالإضافة لأطقم تصفيح خاصة بالعربات العسكرية مثل "الهمر" وأيضاً العربات والسيارات المدنية الأخري وتتميز هذه الأطقم بسهولة فكها وتركيبها ومستوى التدريع سواء للجوانب أو السقف أو الزجاج. هذا ومن المقرر أن يبدأ المصنع بالإنتاج مع بداية العام
2008.وحول الأسباب التي دعت الى تأسيس هذا المصنع قال المطيري "ان فكرة المصنع في المملكة العربية السعودية جاءت بعد دراسة مستفيضة لاحتياجات الأسواق العالمية من هذه العربات كما إن العربات التي تنتج حالياً في دولة جنوب أفريقيا مثل "الكاسر" و"المنصور" مملوكة كلياً للمجموعات السعودية. و قد أثبتت هذه العربات جودتها ، حيث باتت تعتبر من أفضل العربات العالمية سواء من ناحية التصميم أو من ناحية الإمكانيات ومستويات التدريع ،والتي جاءت نتيجة التعاون المباشر مع الجهات الأمنية والعسكرية للوصول بهذه العربات للمستويات التي تتطلبها ميدانياً وعملياً ، كما أكد المطيري أنه تم إرسال عدد من الشباب السعودي للتدريب في جنوب افريقيا ليكونوا مؤهلين للقيام بتدريب الكفاءات السعودية الشابة الأخرى لإنتاج وتصنيع والإشراف على هذا القطاع الهام والحساس مستقبلاً.
وأضاف "كما أن الإشادة التي تلقيناها من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وأيضاً صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ، مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ، وأيضاً الاهتمام والتشجيع الذي تشرفنا به من قبل سمو الشيخ محمد بن زايد ، ولي العهد في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال زيارته لموقعنا في معرض آيدكس 2007بالإضافة لما لمسناه من اهتمام والذي أبداه لنا العديد من رؤساء هيئات الأركان والجهات الأمنية في العديد من الدول العربية والأجنبية قد جعلنا نغتنم الفرصة من خلال مشاركتنا في هذا المعرض في الإعلان عن إنشاء هذا المصنع في المملكة العربية السعودية ،والذي سوف يقوم بتوطين تكنولوجيا صناعة العربات المصفحة وأيضاً النجاح في الوصول بهذه المنتجات للأسواق العالمية، والذي تم تتويجه مؤخراً من خلال العقود الأخيرة التي تم إبرامها لتصنيع عربات "الكاسر" و"المنصور" ومن خلال منافسات شاركت فيها العديد من الشركات والمصانع العالمية." ولا يفوتني في هذا أيضاً إلا التقدم أيضاً بالشكر والتقدير لسعادة مدير الأمن العام في المملكة العربية السعودية وكافة مساعديه وأيضاً قادة وضباط الأجهزة الأمنية التابعة للآمن العام على ما قدموه ويقدمونه لنا من نصح وإرشاد هدفها الأول والأخير توطين هذه التكنولوجيا في هذه البلاد والاعتماد على الصناعات المحلية طالماً أنها قد وصلت للمستويات العالمية وأصبحت علامة بارزة في مجال تصنيع العربات والناقلات المصفحة .
وكشف المطيري ان المجموعات السعودية تمكنت من الدخول في عقود وارتباطات تمثيل تجارية ناجحة مع العديد من الشركات العالمية المعروفة والتي من خلالها تستطيع تلبية احتياجات عملائها وتلتزم بمتطلباتهم، وتحقق معايير تفوق كبيرة في أكثر المواصفات العالمية دقة، وتستوفي الشروط المحددة التي يتم وضعها للعميل أو التي يضعها العميل بنفسه.
وقال انه بالاضافة للمقر الرئيسي الذي تم تأسيسه في الرياض فان هناك فرعاً رئيسياً آخر تم تأسيسه في لندن، وتم افتتاحه ليقوم بمساندة ودعم احتياجات المجموعات السعودية في الاسواق العالمية، وفرع رئيسي ثان تم افتتاحه في مدينة جوهانسبرغ في جنوب افريقيا للإشراف على تصنيع العربات والمدرعات التي تم مؤخراً التعاقد على بنائها.
واشار المطيري الى ان المجموعات السعودية تقوم بتنفيذ مشاريع تتطلب أعلى مستويات المتابعة والتنسيق والقبول لما فيه تحقيق رضى العملاء وكسب ثقتهم، سواء التي يمكن للمجموعات السعودية تنفيذها بقدراتها الذاتية أو من خلال الاعتماد على قدرات شركائها وشركاتها الزميلة.
اما في ما يتعلق بخدمات المساندة الفنية فقد أوضح رئيس مجلس ادارة المجموعات السعودية محمد المطيري، أن المجموعة قادرة على تقديم كافة أنواع الخدمات المساندة داخل المملكة ومنطقة الخليج العربي سواء لشركاتها الزميلة وشراكاتها التضامنية أو للشركات الأخرى التي تقوم بتنفيذ عقود خاصة بها ويشمل ذلك أعمال الإدارة، وإعداد وتقديم العروض والعطاءات، والتسويق، والدراسات الاستشارية والإدارية والتسويقية، وتوفير الموارد البشرية، وتنفيذ أعمال التركيب، والصيانة، بالاضافة لغيرها من الخدمات في مجال أخرى، بالتنسيق التام مع معاهد ومؤسسات هامة ومكاتب استشارية وقانونية، وهي تتمتع بروابط وثيقة مع عدد من المقاولين الرئيسيين، والمقاولين من الباطن، وشركات الخدمات. أما عن حجم مبيعات المجموعات السعودية فقد أوضح المطيري أن المجموعات الآن تصنع (80) ناقلة جند مصفحة - "المنصور" لاثنتين من الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي و(60) ناقلة جند مصفحة "الكاسر" لإحدى دول مجلس التعاون، وقد ترتفع نسبة المبيعات خلال العامين المقبلين لتصل الى (40) ناقلة من "الكاسر" و(120) عربة من "المنصور"،وكشف أيضاً عن قيام المجموعات السعودية حالياً بتطوير وإنتاج ناقلة جند جديدة باسم "الفيصل" تتمتع بنفس المستويات المذكورة سابقاً، وتتميز بالسرعة والقدرة الفائقة على المناورة وأيضاً تم تزويدها بأنظمة مثل الصواريخ - مضادة للطائرات والآليات البرية وأيضاً أنظمة مثل الرادار وأنظمة البحث والتفتيش وأنظمة المراقبة الأمنية
شيئ يفلج الصدر